غداء يوم الجمعة في مطعم Windrose
في فندق الخزامى
الرياض: كما يتوقع المرء من مدينة كبيرة و حديثة كمدينة الرياض تعرض العديد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بتناول العشاء فانها تحتوي على العديد من الفنادق الفخمة و التي تاتي معها المطاعم المترفة بشكل إلزامي. وعلى الرغم من ذلك فلا يستطيع المرء إلى أن يشعر بالضياع في الشكل المتشابه لما تعرضه بعض سلاسل المطاعم العالمية وكأن روحه قد تاهت نوعا ما بينها. و بهذا الشعور أبتدأت بحثي عن افضل غداء ليوم الجمعة في العاصمة السعودية.
بموقعه البارز في شارع العليا المشهور في قلب العاصمة يعتبر فندق الخزامى - أحد فنادق روزود - وجهاً مألوفاً لقاطني المدينة و زوارها المعتادين على حد سواء، كان هذا الفندق هو وجهتي يوم الجمعة الماضي. وللحقيقة فإن أول ما جذب أنتباهي في الفندق هو ردهته التي تحتوي على مدخل مناسب لحجم الإنسان، ليس بكبير ولا صغير جداً و إنما بالحجم المناسب فلا مساحة كبيرة فارغة أو سقف عال أو رخام بارد يمتد من جدارٍ إلى اخر، أنه المكان الذي تتوقع أن ترى فيه وجوهاً مألوفة و تشعر على الفور و كأنك في بيتك.
لقد كان يوماً بارداً في الرياض و لذلك فور دخولي إلى مطعم ويندروز أتجهت بشكل مباشر إلى مكان الحساء. حساء سمك البطلينوس مع الكراث و البطاطا كان هو الحل. وبينما كان الحساء يدفىء جسدي، كانت البيئة الودودة و المرحبة تفعل ذلك مع روحي. و حيث كنت التهم المقبلات مستمتعا كان رئيس الطهاة يقوم بدورته متأكدا من نيل رضا جميع الضيوف. وعندما طلبت طاولة مجاورة و مكونة من عشراشخاص خدماته لإلتقاط الصور سارع هو للخدمة بكل سرور.
ورغم ان منضدة السلطة كانت تبدو شهية و جاذبة إلى أنني تركتها لبعض الأطباق الشتوية. و كان هناك خط طويل من الأطباق من جميع انحاء العالم و قد كنت انوي ان اجربها جميعا إلى أن ساق الحمل المطبوخة مع الرتاتوي ratatouille )) و معكرونة البيني كاربونارا(penne carbonara) التي لا تقاوم اطلاقاً!! وبعد تناولي لهذين الطبقين الذين كان كلاهما شهياً جدا أتجهت إلى بعض الأطباق الشرقية و جربت عينية من دجاج الكاري بصلصة جوز الهند التايلندي و بعض المأكولات الهندية بالكاري.
و عندما كنت أستمتع بهذه الأطباق و ما تبعها من لحم بقر السترجانوف (stroganoff) بالسور كريم والمشروم مع الفلفل المشوي تمكنت أخيرا من تحديد سبب شعوري الرائع. لقد كان جو المكان حيث لا يشعر الضيوف انهم زائرون فقط ولكنهم يشعرون بانهم جزء من المكان. كم من النادر أن لا نرى مواطنو المدينة السعودية الجميلة و العرب و الغرب يتعايشون فقط و إنما يخلقون مكانا يشعر به القلب بالدفء. وخلال وجودي في مطعم ويندروز رأيت رجال الأعمال و الشباب حديثو الزواج و العائلات الكبيرة بأطفالها كل يتفاعل ليخلق أكثر الأمكان التي رأيتها ترحاباً منذ عصور.
و عبر منضدة الطهي النابضة بالحياة فأن أكثر ما شد أنتباهي كان الجانب المكسيكي. و قد شعرت أنه مرت فترة طويلة منذ أن تذوقت البوريتو المطهو حديثا مع الجواكامولي و السور كريم. لذلك فقد سمحت للطاهي بأن يغريني. وعلى الرغم من أني بدأت أشعر بالإمتلاء إلى أنه في سبيل تحقيق نظرة شاملة فإنك تستمر في الإستمتاع حتى أخر لقمة من هذا الطبق المكسيكي الشهي.
وقد ضم بوفيه غداء يوم الجمعة - في مطعم ويندروز الكائن في فندق الخزامى- بالتأكيد اطباقاً خليجية تقليدية مثل طبق باذنجان الزعلوك و الخاروف بالرز وتشكيلة من طبق الطاجن من ضمنها الاطباق الذي تذوقتها مثل الطاجن بالجمبري و الدجاج و الطاجن باللوز والمشمش.
و بعد أن تذوقت كل أطايب الطهي في المطعم كنت واثقاً من أنني كونت صورة كاملة عما يعرضه المطعم من أطباق. وبالرغم من أنني لست من مفضلي الحلويات ولكنني عادة ما اعطي هذا جانب نظرة خاطفة، فقررت أن افعل ذلك في مطعم الويندروز، كون أنه من غير المنطقي أن اغادر دون إلقاء نظرة أو في افضل الحالات أن اتذوق عينتين. وعندما وصلت إلى جانب الحلويات تفاجات بإكتظاظ المكان فمن المعروف أن مرتادي المطعم عندما ينهون اطباقهم الرئيسية في غداء الجمعة يكونون متخمين حتى للتفكير بالحلويات و لذلك تستطيعون تخيل استغرابي عندما رايت صفا يتعرج حول منضدة الحلويات و يضم أيضا بعض من يلتقط الصور ليضيفها لحسابه على الفيسبوك (Facebook). وفهمت على الفور ماسبب هذه الضجة؛ و لأضعها في كلمات بسيطة ،فأن مطعم الويندروز في فندق الخزامى يضم واحدة من أكثر بوفيهات الحلويات التي رأيتها في حياتي شهية و ترفاً و جاذبيةً. و تقع ضمن أمتار مربعة قليلة مجموعة مذهلة من المتع التي لاتقاوم و التي قد يتمناها المرء. الشييزكيك الفريد و الكيك مع التارت المضاف اليه كل أنواع الفاكه التي يمكن أن يتخيلها المرء. الفراولة بحجم قبضة الطفل و التيراميسو الذي يضاهي مثيله في ميلان والكريم برولي الذي لن يكون غريباً عن المنطقة لو وضع في الشامب إليزي(Champs-Elysees). إن هناك الكثير.... إن هناك الكثير.
وعندما كنت أهم للخروج تبادلت الحديث مع مدير المطعم و هو شابُ دمث يسمى أحمد عودة. و قد أخبرني ان معظم ضيوف المطعم يرتادونه منذ سنين و أن بعضهم يرتاده منذ أكثر من عشر سنين. و ربما كان هذا سبب ما أشعر به من دفء وأصالة وود في المكان الأمر الذي يجعله و كأنه أمتداد لغرفة الأسرة في المنزل.
و بخدماته التي لا تشوبها شائبة و جوه الرائع و طعامه الشهي جداً فأن مطعم وندروز في فندق الخزامى هو خياري لأفضل طعام غداء في العاصمة السعودية و سيكون مكانك المفضل أيضأ..... أنا أضمن ذلك.
للحجز والإستفسار الرجاء الإتصال على الرقم +966 1273 2222.... تأكد من زيارتنا الجمعة المقبلة فستسعد أسرتك بذلك!
الرياض: كما يتوقع المرء من مدينة كبيرة و حديثة كمدينة الرياض تعرض العديد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بتناول العشاء فانها تحتوي على العديد من الفنادق الفخمة و التي تاتي معها المطاعم المترفة بشكل إلزامي. وعلى الرغم من ذلك فلا يستطيع المرء إلى أن يشعر بالضياع في الشكل المتشابه لما تعرضه بعض سلاسل المطاعم العالمية وكأن روحه قد تاهت نوعا ما بينها. و بهذا الشعور أبتدأت بحثي عن افضل غداء ليوم الجمعة في العاصمة السعودية.
بموقعه البارز في شارع العليا المشهور في قلب العاصمة يعتبر فندق الخزامى - أحد فنادق روزود - وجهاً مألوفاً لقاطني المدينة و زوارها المعتادين على حد سواء، كان هذا الفندق هو وجهتي يوم الجمعة الماضي. وللحقيقة فإن أول ما جذب أنتباهي في الفندق هو ردهته التي تحتوي على مدخل مناسب لحجم الإنسان، ليس بكبير ولا صغير جداً و إنما بالحجم المناسب فلا مساحة كبيرة فارغة أو سقف عال أو رخام بارد يمتد من جدارٍ إلى اخر، أنه المكان الذي تتوقع أن ترى فيه وجوهاً مألوفة و تشعر على الفور و كأنك في بيتك.
لقد كان يوماً بارداً في الرياض و لذلك فور دخولي إلى مطعم ويندروز أتجهت بشكل مباشر إلى مكان الحساء. حساء سمك البطلينوس مع الكراث و البطاطا كان هو الحل. وبينما كان الحساء يدفىء جسدي، كانت البيئة الودودة و المرحبة تفعل ذلك مع روحي. و حيث كنت التهم المقبلات مستمتعا كان رئيس الطهاة يقوم بدورته متأكدا من نيل رضا جميع الضيوف. وعندما طلبت طاولة مجاورة و مكونة من عشراشخاص خدماته لإلتقاط الصور سارع هو للخدمة بكل سرور.
ورغم ان منضدة السلطة كانت تبدو شهية و جاذبة إلى أنني تركتها لبعض الأطباق الشتوية. و كان هناك خط طويل من الأطباق من جميع انحاء العالم و قد كنت انوي ان اجربها جميعا إلى أن ساق الحمل المطبوخة مع الرتاتوي ratatouille )) و معكرونة البيني كاربونارا(penne carbonara) التي لا تقاوم اطلاقاً!! وبعد تناولي لهذين الطبقين الذين كان كلاهما شهياً جدا أتجهت إلى بعض الأطباق الشرقية و جربت عينية من دجاج الكاري بصلصة جوز الهند التايلندي و بعض المأكولات الهندية بالكاري.
و عندما كنت أستمتع بهذه الأطباق و ما تبعها من لحم بقر السترجانوف (stroganoff) بالسور كريم والمشروم مع الفلفل المشوي تمكنت أخيرا من تحديد سبب شعوري الرائع. لقد كان جو المكان حيث لا يشعر الضيوف انهم زائرون فقط ولكنهم يشعرون بانهم جزء من المكان. كم من النادر أن لا نرى مواطنو المدينة السعودية الجميلة و العرب و الغرب يتعايشون فقط و إنما يخلقون مكانا يشعر به القلب بالدفء. وخلال وجودي في مطعم ويندروز رأيت رجال الأعمال و الشباب حديثو الزواج و العائلات الكبيرة بأطفالها كل يتفاعل ليخلق أكثر الأمكان التي رأيتها ترحاباً منذ عصور.
و عبر منضدة الطهي النابضة بالحياة فأن أكثر ما شد أنتباهي كان الجانب المكسيكي. و قد شعرت أنه مرت فترة طويلة منذ أن تذوقت البوريتو المطهو حديثا مع الجواكامولي و السور كريم. لذلك فقد سمحت للطاهي بأن يغريني. وعلى الرغم من أني بدأت أشعر بالإمتلاء إلى أنه في سبيل تحقيق نظرة شاملة فإنك تستمر في الإستمتاع حتى أخر لقمة من هذا الطبق المكسيكي الشهي.
وقد ضم بوفيه غداء يوم الجمعة - في مطعم ويندروز الكائن في فندق الخزامى- بالتأكيد اطباقاً خليجية تقليدية مثل طبق باذنجان الزعلوك و الخاروف بالرز وتشكيلة من طبق الطاجن من ضمنها الاطباق الذي تذوقتها مثل الطاجن بالجمبري و الدجاج و الطاجن باللوز والمشمش.
و بعد أن تذوقت كل أطايب الطهي في المطعم كنت واثقاً من أنني كونت صورة كاملة عما يعرضه المطعم من أطباق. وبالرغم من أنني لست من مفضلي الحلويات ولكنني عادة ما اعطي هذا جانب نظرة خاطفة، فقررت أن افعل ذلك في مطعم الويندروز، كون أنه من غير المنطقي أن اغادر دون إلقاء نظرة أو في افضل الحالات أن اتذوق عينتين. وعندما وصلت إلى جانب الحلويات تفاجات بإكتظاظ المكان فمن المعروف أن مرتادي المطعم عندما ينهون اطباقهم الرئيسية في غداء الجمعة يكونون متخمين حتى للتفكير بالحلويات و لذلك تستطيعون تخيل استغرابي عندما رايت صفا يتعرج حول منضدة الحلويات و يضم أيضا بعض من يلتقط الصور ليضيفها لحسابه على الفيسبوك (Facebook). وفهمت على الفور ماسبب هذه الضجة؛ و لأضعها في كلمات بسيطة ،فأن مطعم الويندروز في فندق الخزامى يضم واحدة من أكثر بوفيهات الحلويات التي رأيتها في حياتي شهية و ترفاً و جاذبيةً. و تقع ضمن أمتار مربعة قليلة مجموعة مذهلة من المتع التي لاتقاوم و التي قد يتمناها المرء. الشييزكيك الفريد و الكيك مع التارت المضاف اليه كل أنواع الفاكه التي يمكن أن يتخيلها المرء. الفراولة بحجم قبضة الطفل و التيراميسو الذي يضاهي مثيله في ميلان والكريم برولي الذي لن يكون غريباً عن المنطقة لو وضع في الشامب إليزي(Champs-Elysees). إن هناك الكثير.... إن هناك الكثير.
وعندما كنت أهم للخروج تبادلت الحديث مع مدير المطعم و هو شابُ دمث يسمى أحمد عودة. و قد أخبرني ان معظم ضيوف المطعم يرتادونه منذ سنين و أن بعضهم يرتاده منذ أكثر من عشر سنين. و ربما كان هذا سبب ما أشعر به من دفء وأصالة وود في المكان الأمر الذي يجعله و كأنه أمتداد لغرفة الأسرة في المنزل.
و بخدماته التي لا تشوبها شائبة و جوه الرائع و طعامه الشهي جداً فأن مطعم وندروز في فندق الخزامى هو خياري لأفضل طعام غداء في العاصمة السعودية و سيكون مكانك المفضل أيضأ..... أنا أضمن ذلك.
للحجز والإستفسار الرجاء الإتصال على الرقم +966 1273 2222.... تأكد من زيارتنا الجمعة المقبلة فستسعد أسرتك بذلك!
Friday Brunch at the Windrose restaurant at Al Khozama Hotel – A Rosewood Hotel
Riyadh: As one would expect from a large, modern city, offers numerous choices when it comes to dinning. Fancy hotels are aplenty, and with them come the obligatory luxury restaurants. One, however, cannot help to feel sometimes lost in the cookie-cutter format of some of the large international chains’ offerings, as if ‘soul’ was somewhat missing. It was in this frame of mind that I started my weekly quest for the perfect Friday brunch in the Saudi capital.
With its prominent setting along the popular Olaya Street, in the heart of the city, the Al Khozama Hotel – a Rosewood Hotel is a familiar face to residents and long-time visitors alike and it was my destination last Friday. The first thing that struck me about the hotel was the lobby. No large empty space, ridiculously high ceiling or cold wall-to-wall marble, rather a human-sized entrance, not too big, not too small, just right, the kind of place where you expect to see familiar faces, a place that makes you feel immediately at home.
It was a cold day in Riyadh so as soon as I entered the Windrose restaurant, I made a bee line for the soup station. Chunky New England clam chowder and hearty leek and potato soup were just the ticket. While the soups warmed my body, the inviting, friendly ambiance warmed my soul. As I savored appetizers the Head Chef was making his rounds, ensuring the satisfaction of all guests. A nearby table of 10 enrolled his services for an impromptu photo shoot and he gracefully obliged.
While the salad bar looked tasty and appetizing, I skipped it and went straight for more wintery fares. There was a long line of dishes from all over the world, and I intended to examine them all but the lamb leg with ratatouille and the penne carbonara stopped me dead in my tracks. Both were delicious. After tacking these two European favorites, I went for more Oriental fares and sampled a chicken curry in Thai chili coconut sauce, as well as an Indian seafood curry. Having spent a few years in Asia when I was younger these dishes reminded me of the place that was once home… A culinary trip down memory lane, so to speak.
While I was enjoying these dishes (and the subsequent beef stroganoff with mushrooms and roasted bell peppers), I was finally able to pinpoint why I felt so good. It was the ambiance of the place, where guests seemed to be not just mere attendees but rather a part of the show. How rarely do we see in our fair city Saudis, Arab nationals and Westerners, not just co-exist, but rather truly create a place that is genuinely heart-warming. While I was at the Windrose restaurant, I saw businessmen, young married couples, large families with children, all interacting to create one of the most inviting places I had seen in ages.
Among the live cooking stations, the one that caught my attention was the Mexican one. It had been a while since I last had a freshly made burrito with guacamole and sour cream so I let the Chef tempt me. Though I was starting to get seriously full by that time, in the interest of a comprehensive review, yours truly carried on and enjoyed every last morsel of that delicious Mexican dish.
The Friday brunch buffet at the Windrose restaurant at Al Khozama Hotel of course features traditional Gulf dishes such as eggplant zaalouk, whole tarouf with rice and an assortment of tajins, including the ones I sampled, shrimp and showfish tajin, and chicken with almond and apricot tajin.
Having tasted all the goodness of the various stations and bars in the restaurant I was confident that I had a full picture of the Windrose’s offerings. Since I am not a desserts or sweets person, I usually give the dessert station only a cursory glance and I intended to do so at the Windrose, as I felt it would have been unprofessional to leave without at least taking a look and perhaps, at best, sampling a couple of items.
As I approached the station I was surprised to see it so crowded. Usually, for Friday brunches, by the time people finish their main courses they are too full to even bother with dessert so you can imagine my surprise when I saw a queue meandering through the dessert station, including several people taking snapshots, not doubt for immediate upload on their Facebook page. I understood right away what the fuss what all about. To put it simply, the Windrose restaurant at Al Khozama Hotel has one of the most extravagant, luscious, decadent, and enticing dessert buffet I have ever seen. Within a few square meters is a dizzying array of the most irresistible treats one could hope for: ethereal cheesecakes, cakes and tarts topped with every kind of fruits imaginable, strawberries the size of a child’s fist, tiramisu worthy of Milan and crème brulee that wouldn’t be out of place on Paris’ Champs-Elysees… there is so much… there is too much!
As I made my way out I had a chat with the restaurant manager, a young, affable man named Ahmad Odeh who informed me that most of the guests have been coming to the Windrose for years, some for more than 10 years. This explains why the place feels so warm, so genuine, so friendly… it’s like an extension of your own family room.
With its impeccable service, genial atmosphere and scrumptious food, the Windrose restaurant at Al Khozama Hotel – a Rosewood Hotel is my choice for the best Friday brunch in the Saudi capital. For reservation please contact +966 1273 2222 it will become your favorite place too, I guarantee it.
Riyadh: As one would expect from a large, modern city, offers numerous choices when it comes to dinning. Fancy hotels are aplenty, and with them come the obligatory luxury restaurants. One, however, cannot help to feel sometimes lost in the cookie-cutter format of some of the large international chains’ offerings, as if ‘soul’ was somewhat missing. It was in this frame of mind that I started my weekly quest for the perfect Friday brunch in the Saudi capital.
With its prominent setting along the popular Olaya Street, in the heart of the city, the Al Khozama Hotel – a Rosewood Hotel is a familiar face to residents and long-time visitors alike and it was my destination last Friday. The first thing that struck me about the hotel was the lobby. No large empty space, ridiculously high ceiling or cold wall-to-wall marble, rather a human-sized entrance, not too big, not too small, just right, the kind of place where you expect to see familiar faces, a place that makes you feel immediately at home.
It was a cold day in Riyadh so as soon as I entered the Windrose restaurant, I made a bee line for the soup station. Chunky New England clam chowder and hearty leek and potato soup were just the ticket. While the soups warmed my body, the inviting, friendly ambiance warmed my soul. As I savored appetizers the Head Chef was making his rounds, ensuring the satisfaction of all guests. A nearby table of 10 enrolled his services for an impromptu photo shoot and he gracefully obliged.
While the salad bar looked tasty and appetizing, I skipped it and went straight for more wintery fares. There was a long line of dishes from all over the world, and I intended to examine them all but the lamb leg with ratatouille and the penne carbonara stopped me dead in my tracks. Both were delicious. After tacking these two European favorites, I went for more Oriental fares and sampled a chicken curry in Thai chili coconut sauce, as well as an Indian seafood curry. Having spent a few years in Asia when I was younger these dishes reminded me of the place that was once home… A culinary trip down memory lane, so to speak.
While I was enjoying these dishes (and the subsequent beef stroganoff with mushrooms and roasted bell peppers), I was finally able to pinpoint why I felt so good. It was the ambiance of the place, where guests seemed to be not just mere attendees but rather a part of the show. How rarely do we see in our fair city Saudis, Arab nationals and Westerners, not just co-exist, but rather truly create a place that is genuinely heart-warming. While I was at the Windrose restaurant, I saw businessmen, young married couples, large families with children, all interacting to create one of the most inviting places I had seen in ages.
Among the live cooking stations, the one that caught my attention was the Mexican one. It had been a while since I last had a freshly made burrito with guacamole and sour cream so I let the Chef tempt me. Though I was starting to get seriously full by that time, in the interest of a comprehensive review, yours truly carried on and enjoyed every last morsel of that delicious Mexican dish.
The Friday brunch buffet at the Windrose restaurant at Al Khozama Hotel of course features traditional Gulf dishes such as eggplant zaalouk, whole tarouf with rice and an assortment of tajins, including the ones I sampled, shrimp and showfish tajin, and chicken with almond and apricot tajin.
Having tasted all the goodness of the various stations and bars in the restaurant I was confident that I had a full picture of the Windrose’s offerings. Since I am not a desserts or sweets person, I usually give the dessert station only a cursory glance and I intended to do so at the Windrose, as I felt it would have been unprofessional to leave without at least taking a look and perhaps, at best, sampling a couple of items.
As I approached the station I was surprised to see it so crowded. Usually, for Friday brunches, by the time people finish their main courses they are too full to even bother with dessert so you can imagine my surprise when I saw a queue meandering through the dessert station, including several people taking snapshots, not doubt for immediate upload on their Facebook page. I understood right away what the fuss what all about. To put it simply, the Windrose restaurant at Al Khozama Hotel has one of the most extravagant, luscious, decadent, and enticing dessert buffet I have ever seen. Within a few square meters is a dizzying array of the most irresistible treats one could hope for: ethereal cheesecakes, cakes and tarts topped with every kind of fruits imaginable, strawberries the size of a child’s fist, tiramisu worthy of Milan and crème brulee that wouldn’t be out of place on Paris’ Champs-Elysees… there is so much… there is too much!
As I made my way out I had a chat with the restaurant manager, a young, affable man named Ahmad Odeh who informed me that most of the guests have been coming to the Windrose for years, some for more than 10 years. This explains why the place feels so warm, so genuine, so friendly… it’s like an extension of your own family room.
With its impeccable service, genial atmosphere and scrumptious food, the Windrose restaurant at Al Khozama Hotel – a Rosewood Hotel is my choice for the best Friday brunch in the Saudi capital. For reservation please contact +966 1273 2222 it will become your favorite place too, I guarantee it.
Windrose page on MySaudiGuides
افضل العروض التى نقدمة الان فى قال وزقت ممكن حيث اننا نعمل عهلى تقدم افضل ااعروض الرائعة الان من تجهيزات مطابخ التى لا مثيل لها الان حيث اننا نعمل على تقدم افضل الخصومات الرائعة التى نقد\مة الان فى قال وقت ممكن وباقل الاسعار الرائعة من معدات مطابخ فندقية التى نقدكمة الان حيث اننا نعمل على تقدم افضل فريق من المتخصصون الان وباقل الاسعار الرائعة من معدات مطابخ المطاعم فىق ال وقت ممكن وباقل الاسعار الرائعة كنم تجهيزات مطابخ الفنادق حيث اننا نعمل على تقدم افضل العروض الرائعة زمن تجهيزات مطابخ المطاعم التى نقدمة الان
ReplyDelete